Tuesday, October 5, 2010

بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة:
يعد تطوير التعليم من المواضيع التي تشكل الهاجس للعديد من السياسيين والتربويين في اغلب بلدان العالم ومن ضمنها الدول العربية التي تهتم بهذا الجانب من التطوير , والمملكة العربية السعودية ليست استثناء في هذا الخصوص فالخطط التطويريه ومنذ تبني خادم الحرمين الشريفين مبادرة تطوير التعليم تسير وفق آلية لتطوير التعليم في المجالات المختلفة المتعلقة بالكوادر التعليمية والمقررات المدرسية والبيئة التعليمية والنشاط المدرسي وهذه الجوانب هي الاساس في العمل التربوي التعليمي ولعل توظيف التقنية في التعليم يعد من الجوانب المهمة والمساعدة في تطوير العمل التعليمي.
وساتطرق الى موضوع المقرر المدرسي الذي تم اعتماده وطباعته وتوزيعه في جميع مدارس المملكة العربية السعودية منذ اكثر من عامين ولا زال التطوير مستمر في هذا الجانب ولكن الملاحظ ان هذا الجانب لم يهتم كثيرا بالمحتوى الالكتروني وامكانية الافادة من التقنية المتاحة في هذا المجال ومنها الكتاب الالكتروني (E-book) والتي بدأت الشركات العالمية مثل ابل وامازون وغيرها في انتاج هذه الكتب الالكترونية ولعل من اهم الاسباب التي جعلتني اخص هذا الموضوع بالذات الاتي:
·       العدد الكبير من الكتب التي تطبع سنويا والتي تقدر باكثر من خمسين مليون مقرر.
·       عدم وجود آلية واضحة لتدوير هذه الكتب والاستفادة منها.
·       صعوبة التعديل والتحديث بعد الطباعة.
·       الاعباء الكبيرة من حمل هذه الكمية من الكتب وتأثيرها الصحي على الطلاب.
·       وجود البدائل الاكترونية الحديثة وبتكلفة اقل بكثير مما يدفع على الطباعة الحالية (تكلفة مشروع العلوم والرياضيات حوالي المليار ريال).
       الكتاب الالكتروني كان ولا يزال جزء من العلوم منذ ما يربو على الاربعون عام منذ بداية الستخدام الانترنت من قبل وزارة الدفاع الامريكية وفس عام 1971 اطلق كايكل هارت مشروع قوتنبرق بهدف نشر الكتب مجانا عن طريق الانترت وقد تم نشر اكثر من مليون نسخة من هذا المشروع في خلال عام واحد فقط
 (http://drscavanaugh.org/ebooks/) وهناك العديد من الابحاث التي تشير الى تزايد الطلب على الكتب الالكترونية.


ملاحظه



يرجى الضغط على comments في اسفل الصفحه لاضافة التعليق ثم اختر Anonymous ويرجى الضغط مرتين على عبارة (Post comment)
ثم كتابة الكود السري وشكرا لمشاركتكم

13 comments:

  1. اشكر لكم اعطائي فرصة المشاركة
    أولا اود أن اناقش العنوان فمن خلال المقدمة اتضح لي ان مصطلح القاري الآلي يقصد به الكتاب الالكتروني لأن كلمة القاري الآلي يفهم منه أن نص يتم قراءته عن طريق شخص أو انسان آلي اذا صح التعبير
    فلذا اعتقد أن المصطلح الصحيح هو الكتاب الالكتروني كما أن هناك بحوث ودراسات تحدثت عن هذه التقنية الحديثة واستخدمت الكتاب الالكتروني ولم يمر علي مصطلح القاري الالي بقصد الكتاب المنتج إلكترونيا
    أما بالنسبة للموضوع فأنا اعتقد أن الكتاب الالكتروني يحتاج بنية تحتية وخدمية تبدأ من توفر طرفيات حاسب آلي وتنتهي بوعي المستخدم لهذه التقنية ويبدأ مفهوم الوعي من أولياء الأمور ثم المعلم الذين تعتمد عملية الوعي لدى الطالب بهذه التقنية منهم
    وهذه البنية للأسف تحتاج مشروع طويل في السعودية خاصة وان الأساتذة في المدارس وحتى في الجامعات ليس لدى البعض منهم اي وعي في التعاطي مع التقنيات الحديثة والبعض منهم لا يعرف ما تعنية كلمة ايميل ناهيك عن التقنيات الآخرى الأكثر تعقيدا

    ReplyDelete
  2. شكرا على التعليق ولقد تم تعديل المصطلح ليتوافق مع السياق شكرا

    ReplyDelete
  3. دكتور مازبطت معي من هناك فلذا خذها هنا هههههههههههههههههههههههههههه


    د/عبدالرحمن الحقيقة اعجبني عنوان البحث جدا وأتمنى ان يرى النور ,,قريبا لدي بعض التعليقات على الكتاب الالكتروني لاشك أن هناك تزايد دولي على قراءة الكتب الالكترونيةودليله وجود نسخة سي دي او رابط على موقع الشركة لكل مشتر للنسخة الأصلية وهذه منافسة طبيعية في السوق من وجهة نظر الشركات يبدوا ان الكتاب الالكتروني قلص أعداد المبيعات الحقيقة للكتاب المطبوع وسببه كثرة السرقات العنكبوتية مماجعل بعض الشركات تحاول وضع الكتاب لك مجاني على السيرفر بحيث لاتستطيع تنزيله على محمولك من وجهة نظر حكومية أيضا قد يصعب تفعيل ذلك بشكل كبير والسبب الرئيسي هو سبب مالي بحت من الدرجة الأولى. من المعلوم أن القطاعات الحكومية دائما تسعى الى ترشيد مصاريفها وقصقصة المصاريف الزائدة بكل شكل ممكن ولذ قد تكون اضافة نسخ الكترونية لكل كتاب عبء كبير على كل القطاعات الحكومية من مانرى من الواقع لايمكن الاستغناء عن الكتاب المطبوع على الاطلاق وستبداله تماما بكتب الكترونية لعدة اسباب أذكر منها 1- الاسباب الصحية ومشاكل النظر 2- أسباب ألام الظهر المترتبة خصوصا على وضعية الجلوس اما الشاشة خلافا للكتاب 3- الكآبة السيكلوجية المترتبة على إطالة الجلوس امام الشاشة الناتجة عن الروتين فالشئ تقلبه ولا تضع خطا ولا تشخمط كما يفعل الكثير بشكل مريخ مقارنة بالكتب المطبوعة لست ضد الكتاب الالكتروني, لكنني غير متفائل بمدى فائدةتوسيع دائرته على المجال العام ودليله مثلا كل الكتب تأتي بنسخة الكترونية مجانية,,كم منا من يقرأ في تلك النسخ.؟ فوق هذا عرف عن المواطن العربي أنه أصلا لايقرأ فأخشى أن يكون لتطبيقه أثر سلبي أكثر مما هو إيجابي تقبل تحياتي وطيب الله أوقاتكم بالخير أحمد الميمان

    ReplyDelete
  4. أختصر مشاركتي بهذه الروابط التي ربما تسهم في إيصال الكثير من الأفكار التي نرغب كتابتها:
    http://yanabee.alhakeem.com/Y32/Y32/15.pdf
    http://iphad.cc/2010/04/02/ipad-cons-pros/
    http://www.deyaa.org/vb/showthread.php?t=45
    http://www.bn-arab.com/vb/showthread.php?t=762
    http://www.adslgate.com/dsl/showthread.php?t=689384&page=2

    تقبل أعذب التحايا دكتور
    أحمد الفالح

    ReplyDelete
  5. شكرا يا دكتور احمد لكن لا اريد مراجع اريد رأيك انت لان هذا هو محور البحث ولك تحيلتي على مرورك

    ReplyDelete
  6. Evelyn Aguilar-MurilloOctober 12, 2010 at 12:56pm
    Subject: e-books
    You know that my student audience is limited to executives from multinational companies and diplomats. Since they are constantly traveling, e-books have become perfect and almost essential companions. The interesting issue here is that these parents have set an example for their children who now in addition to their iPods ask for e-reading devices because they find that reading from a computer is much more fun than reading from a printed version of the book. I do believe that this generation of e-children will definitely find e-books more appealing than the ordinary book version

    ReplyDelete
  7. أنا أؤيد استخدامه في التدريس ، لكن أن يكون المقرر كله الكترونيا فهذا أمر غير ممكن لعدة أسباب : من أهمها صعوبةالقراءة والمراجعة والاستذكار الكترونيا، وثانيها أنت تدرك يا دكتور أن الواحد منا ربما يستطيع أن يمكث أمام شاشات الكمبيوتر لساعة أو ثنتين أو ثلاث ، لكن ليس باستطاعته أن يستمر على شاشات الكمبيوتر كما يستمر على الكتاب المطبوع، ثم ناهيك عن إمكانية التعليق والتهميش على الكتاب الإلكتروني بما يراه الطالب مناسبا له في فهم نقطة ما، وهذا غير متيسر في الكتاب الإلكتروني.
    على العموم أنا أقف موقفاً وسطاً بمعنى أنه بالإمكان استخدام التقنية في جزء من العملية التعليمية لكن الاعتماد عليها لا أتصور أنه أمر حميد ..

    تقبل عاطر التحايا

    ReplyDelete
  8. اقتراح جميل ورؤية تربوية ناضجة ,لاسيما في المشروع الشامل ففي حين أنه مشروع مدروس وطريقة تعليم رائعة تركز على تعلم الطلاب لذاتهم,تكسبهم مهارات تعليمية وقيمية وحياتية,بل والأجمل أن هذا المشروع يتيح للمهارات العقلية المغيبة في مناهجنا سابفا أن تكون حاضرة ومستخدمة وهذا سيشكل نفلة نوعية في التعليم إذاواكب ذلك توفر البيئة التعليمية كاملة. لذا لواستبدل الكترونيا لخفف عبئا كبيرا على الطلاب ففي هذا المشروع يلزم بحمل كتابين للمادة وليس واحدا (كتاب المادة وكتاب النشاط ).

    ReplyDelete
  9. الفكرة جميلة وسبق تناولها بشكل أو أخر، ووربما كان أحد أهم اسباب فشلها الجهل النسبي في استخدام التقنية التي تتعامل معها من قبل الطالب والمعلم،

    ReplyDelete
  10. اخوتي الكرام ماتم ذكره حول المناهج الدراسية وخاصة المراحل اللأولية فراي انها عقيمة جدا واننا لازلنا نرجع للوراء ولا اقصد المناهج في ذالك ولكن قصدي في كميات الكتب التي تدرس للطلاب في المراحل الأولية فهل يعقل ان يأخذ طالب حقيبة مدرسة في الصف الرابع ابتدائي فيها 18 كتاب يحملها الطالب او الطالبة كل يوم وارجو الا نعتذر بحمل كتب الجدول اليومي فقط فهناك مطويات وملازم وغيرها من الطلبات التي يطلبها المعلمين فهل هذا يعقل يا وزارة التعليم لمذا لا يسلم الطالب او الطالبة جهاز كمبيوتر محمول تدرج فيه جميع المناهج ويتم التدريس من خلاله اتمنى ان تنظر الوزارة في هذا الموضوع وان يشاركني الراي اخوتي الأعضاء وتقبلو تحياتي

    ReplyDelete
  11. تحيه طيبه للدكتورفصيل:
    بحث جيدومهمجدا وهوقادم باذن الله لامحالة.ولن يكون لاحدعذر فى التعامل مع الحاسب .فهو لغة العصر.ولااعتقدان التعامل مع الحاسب بذاك الصعوبة.فالجيل القادم هوجيل الكترونيات وهو يتعامل معها جيدا.المهم ان نبدا الخطوة الاولى؟كما يوجد هناك بعض الخطوات المهه فى التعليم يجب على الوزارة دراستها جيدا؟وهى تتعلق بالبئة المدرسيه والمعلم والطالب .نحن لازلنا نسير عل خطط قديمة جداولم تتغير؟؟؟

    ReplyDelete
  12. أنا اضيف وأويد رأي إلي راي الأخAbu Yousuf
    هذا المشروع يحتاج إلى بنية تحتية وركائز أساسية للنجاح
    لا كما يكون في المناهج المطورة التي وضعت في الميدان دون دراسة مسبقة ودون توفر وسائل وادوات مساعدة لنجاح تلك المناهج
    ورميت في الميدان أنت وحظك
    كما حدث من تطوير مناهج العلوم والرياضيات وعدم استيفاء الشركة المسئولة ( العبيكان )بشروطها وتوفير ما يلزم لنجاحه
    وتم استخدام أبنائنا ميدان للتجربة
    فهؤلء اجيال وامم ستبني المستقبل او قد يهدم مستفبلها
    ارجوا أن تكون هناك بنية تحتية قبل وضعه في أرض
    الميدان
    أسال الله لك التوفيق والنجاح كما عهدناك يادكتور
    اما عن رأي في الفكرة كما يقال نقله جديدة في عالم التعليم وبالذات في المدرسة
    ولكن قد لا تغني كثيرا عن الكتاب
    الذي يجب أن يكون ملازم للطالب في المنزل

    ReplyDelete
  13. بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم يا دكتور عبد الرحمن واتمنى لك التوفيق
    فيما يتعلق لموضوع البحث فمما لاشك فيه انه ايجابي الى اقصى حد وله العديد من المميزات ، ولكن ارى ان هناك عدة امور يلزم تنفيذها قبل البدء باعتماد الكتاب الالكتروني وهي :
    1- ايجادالبنية الاساسية والتحتية المناسبة لهذا المشروع مثل تأهيل المعلمين وتجهيز الفصول بالاجهزة.
    2- ضمان وصول النت والحاسب الى منزل كل طالب ،فلو كان هناك طلبة بدون اجهزة او بدون نت في منازلهم كيف سيتم التعامل معهم
    3-ضمان استمرار التواصل بين الطالب والمعلم من جهة والاتصال بالنت من جهة اخرى فعلى سبيل المثال اثناء فترة الامتحانات لو احتاج الطالب لنسخة من الكتاب الاللكتروني ولم يستطع الوصول اليه عبر الشبكة فما هو الحل
    وتقبل شكري وتقديري
    اخوك احمد بن يحي القحطاني

    ReplyDelete