بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة:
يعد تطوير التعليم من المواضيع التي تشكل الهاجس للعديد من السياسيين والتربويين في اغلب بلدان العالم ومن ضمنها الدول العربية التي تهتم بهذا الجانب من التطوير , والمملكة العربية السعودية ليست استثناء في هذا الخصوص فالخطط التطويريه ومنذ تبني خادم الحرمين الشريفين مبادرة تطوير التعليم تسير وفق آلية لتطوير التعليم في المجالات المختلفة المتعلقة بالكوادر التعليمية والمقررات المدرسية والبيئة التعليمية والنشاط المدرسي وهذه الجوانب هي الاساس في العمل التربوي التعليمي ولعل توظيف التقنية في التعليم يعد من الجوانب المهمة والمساعدة في تطوير العمل التعليمي.
وساتطرق الى موضوع المقرر المدرسي الذي تم اعتماده وطباعته وتوزيعه في جميع مدارس المملكة العربية السعودية منذ اكثر من عامين ولا زال التطوير مستمر في هذا الجانب ولكن الملاحظ ان هذا الجانب لم يهتم كثيرا بالمحتوى الالكتروني وامكانية الافادة من التقنية المتاحة في هذا المجال ومنها الكتاب الالكتروني (E-book) والتي بدأت الشركات العالمية مثل ابل وامازون وغيرها في انتاج هذه الكتب الالكترونية ولعل من اهم الاسباب التي جعلتني اخص هذا الموضوع بالذات الاتي:
· العدد الكبير من الكتب التي تطبع سنويا والتي تقدر باكثر من خمسين مليون مقرر.
· عدم وجود آلية واضحة لتدوير هذه الكتب والاستفادة منها.
· صعوبة التعديل والتحديث بعد الطباعة.
· الاعباء الكبيرة من حمل هذه الكمية من الكتب وتأثيرها الصحي على الطلاب.
· وجود البدائل الاكترونية الحديثة وبتكلفة اقل بكثير مما يدفع على الطباعة الحالية (تكلفة مشروع العلوم والرياضيات حوالي المليار ريال).
الكتاب الالكتروني كان ولا يزال جزء من العلوم منذ ما يربو على الاربعون عام منذ بداية الستخدام الانترنت من قبل وزارة الدفاع الامريكية وفس عام 1971 اطلق كايكل هارت مشروع قوتنبرق بهدف نشر الكتب مجانا عن طريق الانترت وقد تم نشر اكثر من مليون نسخة من هذا المشروع في خلال عام واحد فقط
(http://drscavanaugh.org/ebooks/) وهناك العديد من الابحاث التي تشير الى تزايد الطلب على الكتب الالكترونية.
يرجى الضغط على comments في اسفل الصفحه لاضافة التعليق ثم اختر Anonymous ويرجى الضغط مرتين على عبارة (Post comment)ثم كتابة الكود السري وشكرا لمشاركتكم
ملاحظه
يرجى الضغط على comments في اسفل الصفحه لاضافة التعليق ثم اختر Anonymous ويرجى الضغط مرتين على عبارة (Post comment)
اشكر لكم اعطائي فرصة المشاركة
ReplyDeleteأولا اود أن اناقش العنوان فمن خلال المقدمة اتضح لي ان مصطلح القاري الآلي يقصد به الكتاب الالكتروني لأن كلمة القاري الآلي يفهم منه أن نص يتم قراءته عن طريق شخص أو انسان آلي اذا صح التعبير
فلذا اعتقد أن المصطلح الصحيح هو الكتاب الالكتروني كما أن هناك بحوث ودراسات تحدثت عن هذه التقنية الحديثة واستخدمت الكتاب الالكتروني ولم يمر علي مصطلح القاري الالي بقصد الكتاب المنتج إلكترونيا
أما بالنسبة للموضوع فأنا اعتقد أن الكتاب الالكتروني يحتاج بنية تحتية وخدمية تبدأ من توفر طرفيات حاسب آلي وتنتهي بوعي المستخدم لهذه التقنية ويبدأ مفهوم الوعي من أولياء الأمور ثم المعلم الذين تعتمد عملية الوعي لدى الطالب بهذه التقنية منهم
وهذه البنية للأسف تحتاج مشروع طويل في السعودية خاصة وان الأساتذة في المدارس وحتى في الجامعات ليس لدى البعض منهم اي وعي في التعاطي مع التقنيات الحديثة والبعض منهم لا يعرف ما تعنية كلمة ايميل ناهيك عن التقنيات الآخرى الأكثر تعقيدا
شكرا على التعليق ولقد تم تعديل المصطلح ليتوافق مع السياق شكرا
ReplyDeleteدكتور مازبطت معي من هناك فلذا خذها هنا هههههههههههههههههههههههههههه
ReplyDeleteد/عبدالرحمن الحقيقة اعجبني عنوان البحث جدا وأتمنى ان يرى النور ,,قريبا لدي بعض التعليقات على الكتاب الالكتروني لاشك أن هناك تزايد دولي على قراءة الكتب الالكترونيةودليله وجود نسخة سي دي او رابط على موقع الشركة لكل مشتر للنسخة الأصلية وهذه منافسة طبيعية في السوق من وجهة نظر الشركات يبدوا ان الكتاب الالكتروني قلص أعداد المبيعات الحقيقة للكتاب المطبوع وسببه كثرة السرقات العنكبوتية مماجعل بعض الشركات تحاول وضع الكتاب لك مجاني على السيرفر بحيث لاتستطيع تنزيله على محمولك من وجهة نظر حكومية أيضا قد يصعب تفعيل ذلك بشكل كبير والسبب الرئيسي هو سبب مالي بحت من الدرجة الأولى. من المعلوم أن القطاعات الحكومية دائما تسعى الى ترشيد مصاريفها وقصقصة المصاريف الزائدة بكل شكل ممكن ولذ قد تكون اضافة نسخ الكترونية لكل كتاب عبء كبير على كل القطاعات الحكومية من مانرى من الواقع لايمكن الاستغناء عن الكتاب المطبوع على الاطلاق وستبداله تماما بكتب الكترونية لعدة اسباب أذكر منها 1- الاسباب الصحية ومشاكل النظر 2- أسباب ألام الظهر المترتبة خصوصا على وضعية الجلوس اما الشاشة خلافا للكتاب 3- الكآبة السيكلوجية المترتبة على إطالة الجلوس امام الشاشة الناتجة عن الروتين فالشئ تقلبه ولا تضع خطا ولا تشخمط كما يفعل الكثير بشكل مريخ مقارنة بالكتب المطبوعة لست ضد الكتاب الالكتروني, لكنني غير متفائل بمدى فائدةتوسيع دائرته على المجال العام ودليله مثلا كل الكتب تأتي بنسخة الكترونية مجانية,,كم منا من يقرأ في تلك النسخ.؟ فوق هذا عرف عن المواطن العربي أنه أصلا لايقرأ فأخشى أن يكون لتطبيقه أثر سلبي أكثر مما هو إيجابي تقبل تحياتي وطيب الله أوقاتكم بالخير أحمد الميمان
أختصر مشاركتي بهذه الروابط التي ربما تسهم في إيصال الكثير من الأفكار التي نرغب كتابتها:
ReplyDeletehttp://yanabee.alhakeem.com/Y32/Y32/15.pdf
http://iphad.cc/2010/04/02/ipad-cons-pros/
http://www.deyaa.org/vb/showthread.php?t=45
http://www.bn-arab.com/vb/showthread.php?t=762
http://www.adslgate.com/dsl/showthread.php?t=689384&page=2
تقبل أعذب التحايا دكتور
أحمد الفالح
شكرا يا دكتور احمد لكن لا اريد مراجع اريد رأيك انت لان هذا هو محور البحث ولك تحيلتي على مرورك
ReplyDeleteEvelyn Aguilar-MurilloOctober 12, 2010 at 12:56pm
ReplyDeleteSubject: e-books
You know that my student audience is limited to executives from multinational companies and diplomats. Since they are constantly traveling, e-books have become perfect and almost essential companions. The interesting issue here is that these parents have set an example for their children who now in addition to their iPods ask for e-reading devices because they find that reading from a computer is much more fun than reading from a printed version of the book. I do believe that this generation of e-children will definitely find e-books more appealing than the ordinary book version
أنا أؤيد استخدامه في التدريس ، لكن أن يكون المقرر كله الكترونيا فهذا أمر غير ممكن لعدة أسباب : من أهمها صعوبةالقراءة والمراجعة والاستذكار الكترونيا، وثانيها أنت تدرك يا دكتور أن الواحد منا ربما يستطيع أن يمكث أمام شاشات الكمبيوتر لساعة أو ثنتين أو ثلاث ، لكن ليس باستطاعته أن يستمر على شاشات الكمبيوتر كما يستمر على الكتاب المطبوع، ثم ناهيك عن إمكانية التعليق والتهميش على الكتاب الإلكتروني بما يراه الطالب مناسبا له في فهم نقطة ما، وهذا غير متيسر في الكتاب الإلكتروني.
ReplyDeleteعلى العموم أنا أقف موقفاً وسطاً بمعنى أنه بالإمكان استخدام التقنية في جزء من العملية التعليمية لكن الاعتماد عليها لا أتصور أنه أمر حميد ..
تقبل عاطر التحايا
اقتراح جميل ورؤية تربوية ناضجة ,لاسيما في المشروع الشامل ففي حين أنه مشروع مدروس وطريقة تعليم رائعة تركز على تعلم الطلاب لذاتهم,تكسبهم مهارات تعليمية وقيمية وحياتية,بل والأجمل أن هذا المشروع يتيح للمهارات العقلية المغيبة في مناهجنا سابفا أن تكون حاضرة ومستخدمة وهذا سيشكل نفلة نوعية في التعليم إذاواكب ذلك توفر البيئة التعليمية كاملة. لذا لواستبدل الكترونيا لخفف عبئا كبيرا على الطلاب ففي هذا المشروع يلزم بحمل كتابين للمادة وليس واحدا (كتاب المادة وكتاب النشاط ).
ReplyDeleteالفكرة جميلة وسبق تناولها بشكل أو أخر، ووربما كان أحد أهم اسباب فشلها الجهل النسبي في استخدام التقنية التي تتعامل معها من قبل الطالب والمعلم،
ReplyDeleteاخوتي الكرام ماتم ذكره حول المناهج الدراسية وخاصة المراحل اللأولية فراي انها عقيمة جدا واننا لازلنا نرجع للوراء ولا اقصد المناهج في ذالك ولكن قصدي في كميات الكتب التي تدرس للطلاب في المراحل الأولية فهل يعقل ان يأخذ طالب حقيبة مدرسة في الصف الرابع ابتدائي فيها 18 كتاب يحملها الطالب او الطالبة كل يوم وارجو الا نعتذر بحمل كتب الجدول اليومي فقط فهناك مطويات وملازم وغيرها من الطلبات التي يطلبها المعلمين فهل هذا يعقل يا وزارة التعليم لمذا لا يسلم الطالب او الطالبة جهاز كمبيوتر محمول تدرج فيه جميع المناهج ويتم التدريس من خلاله اتمنى ان تنظر الوزارة في هذا الموضوع وان يشاركني الراي اخوتي الأعضاء وتقبلو تحياتي
ReplyDeleteتحيه طيبه للدكتورفصيل:
ReplyDeleteبحث جيدومهمجدا وهوقادم باذن الله لامحالة.ولن يكون لاحدعذر فى التعامل مع الحاسب .فهو لغة العصر.ولااعتقدان التعامل مع الحاسب بذاك الصعوبة.فالجيل القادم هوجيل الكترونيات وهو يتعامل معها جيدا.المهم ان نبدا الخطوة الاولى؟كما يوجد هناك بعض الخطوات المهه فى التعليم يجب على الوزارة دراستها جيدا؟وهى تتعلق بالبئة المدرسيه والمعلم والطالب .نحن لازلنا نسير عل خطط قديمة جداولم تتغير؟؟؟
أنا اضيف وأويد رأي إلي راي الأخAbu Yousuf
ReplyDeleteهذا المشروع يحتاج إلى بنية تحتية وركائز أساسية للنجاح
لا كما يكون في المناهج المطورة التي وضعت في الميدان دون دراسة مسبقة ودون توفر وسائل وادوات مساعدة لنجاح تلك المناهج
ورميت في الميدان أنت وحظك
كما حدث من تطوير مناهج العلوم والرياضيات وعدم استيفاء الشركة المسئولة ( العبيكان )بشروطها وتوفير ما يلزم لنجاحه
وتم استخدام أبنائنا ميدان للتجربة
فهؤلء اجيال وامم ستبني المستقبل او قد يهدم مستفبلها
ارجوا أن تكون هناك بنية تحتية قبل وضعه في أرض
الميدان
أسال الله لك التوفيق والنجاح كما عهدناك يادكتور
اما عن رأي في الفكرة كما يقال نقله جديدة في عالم التعليم وبالذات في المدرسة
ولكن قد لا تغني كثيرا عن الكتاب
الذي يجب أن يكون ملازم للطالب في المنزل
بسم الله الرحمن الرحيم
ReplyDeleteالسلام عليكم يا دكتور عبد الرحمن واتمنى لك التوفيق
فيما يتعلق لموضوع البحث فمما لاشك فيه انه ايجابي الى اقصى حد وله العديد من المميزات ، ولكن ارى ان هناك عدة امور يلزم تنفيذها قبل البدء باعتماد الكتاب الالكتروني وهي :
1- ايجادالبنية الاساسية والتحتية المناسبة لهذا المشروع مثل تأهيل المعلمين وتجهيز الفصول بالاجهزة.
2- ضمان وصول النت والحاسب الى منزل كل طالب ،فلو كان هناك طلبة بدون اجهزة او بدون نت في منازلهم كيف سيتم التعامل معهم
3-ضمان استمرار التواصل بين الطالب والمعلم من جهة والاتصال بالنت من جهة اخرى فعلى سبيل المثال اثناء فترة الامتحانات لو احتاج الطالب لنسخة من الكتاب الاللكتروني ولم يستطع الوصول اليه عبر الشبكة فما هو الحل
وتقبل شكري وتقديري
اخوك احمد بن يحي القحطاني